المدير العام المدير العام
عدد الرسائل : 210 الموقع : https://soukour.yoo7.com علم بلدك : رقم العضو : 01 تاريخ التسجيل : 26/02/2008
| موضوع: صدام حسين من النشأة إلى السقوط 4 الثلاثاء مارس 11, 2008 2:01 am | |
| السخاوي : ليس لأمريكا حق في محاكمة صدام
يقول المحلل السياسي الأستاذ محمد السخاوي: " لا تملك قواتالاحتلال الأمريكي ولا مجلس الحكم الانتقالي الموالي للأمريكيين ولا المحكمةالدولية أي شرعية لمحاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، ومن يقول بذلك؛ فهوينظر للأمور بنظرة أمريكية".
ويوضحالأستاذ السخاوي أن أمريكا هي العدو الأول، وهي من يجب أن تحاكم؛ فهي لم تفعل مافعلته في العراق وما ستفعله في سوريا إلا من أجل بقاء إسرائيل، فهي تنظر للأمة بعد 20 عام وإلى عدد الأمة وقتها والذي من المتوقع أن يصل إلى 500 مليون نسمة، وأن كلهؤلاء سيكونون في حالة عداء مع الكيان الصهيوني؛ لذا فهي تسعى إلى ضرب كل القوىالحية في المنطقة، وتسعى إلى تحويل هذه الأمة إلى مجموعة من المجتمعات الطائفيةوالعرقية تضرب وحدة البنية المجتمعية للشعب العربي، فما تفعله في العراق يخدم هذاالخط، وما تفعله في صدام أيضًا يخدم ذلك؛ فصدام لم يؤذ الشعب الأمريكي حتى تحاكمهأمريكا!.. أمريكا هي العدو ومن يتعامل معها يتعامل مع أعداء الأمة!.
ويتساءل السخاوي: كيف يحاكمون صدام وهم خارجون على الشرعية الدولية؛فإذا كانوا قد ضربوا العراق عام 90 بقرار دولي؛ فإنهم ضربوه أخيرًا بعيدًا عنالقرارات الدولية، وبمخالفة صريحة لمجلس الأمن الدولي.
أما أنيحاكمه مجلس الحكم العراقي؛ فهؤلاء خونة وقد جاؤوا مع الدبابات الأمريكية وموظفونللـ "سي أي إيه". كما أن لا شرعية لقيام المحكمة الدولية بمحاكمة صدام حسين؛ فمنهم الذين سيحولون صدام إليها؟ هل هم الأمريكان الخارجون عن الشرعية، أم العملاءالخونة؟ .. صدام ليس خائنًا، وكان يحكم بلدًا يعاني من أطماع عديدة، ففي عام 90 كانالعراق 18 محافظة؛ لم تكن للحكومة سيطرة إلا على 4 أو 5 محافظات والباقي من ناحيةالجنوب كان تحت سيطرة إيران والشيعة، والأكراد كانوا يسيطرون على الشمال، وكانوامعروفين بتعاملهم مع المخابرات الأمريكية والبريطانية.. أنا لا أدافع عن صدام ولناانتقادات على كل الأنظمة العربية ولكني أحلل وضعًا قائمًا.
اعتقال (صدام) في استطلاعات الرأي
عبدالفتاح الشهاري 26/10/1424 20/12/2003
في استطلاع أجراه عدد من المواقع الإلكترونية حول (صدام حسين) خرجنا بهذه الحصيلة من استطلاعات الرأي التي شملت عدة جوانب مختلفة أثيرت بعد اعتقاله؛ إلا أن التصويت الأبرز في تلك الاستطلاعات والذي ربما سيكون له أثره هو ما لم تعمل الإدارة الأمريكية حسابه عندما عرضت (مسرحية) اعتقال صدام حسين حيث أظهر 95% من جمهور أحد برامج قناة الجزيرة استهجانهم لأسلوب ذلك العرض، وعدّوه توجيه إهانة مباشرة للعرب جميعاً، بما يعني وجود أخطاء في الحبكة الدرامية الأمريكية التي قامت فيها عند عرضه على الملأ بتلك الصورة المزرية، وبدلاً من أن يُقابل هذا الموقف وهذا المنظر بالفرح – إلا من قلّة –؛ فإنه قوبل بالاستهجان والاستنكار والحزن، حيث أوضح الاستطلاع الذي طرحه موقع (الإسلام اليوم) عن مشاعر من رأوا منظر الرئيس المخلوع (صدام حسين) صوَّت 77% منهم بأنه قابل هذا الأمر بالحزن..
المقاومة .. بعد صدام حسين
كثيراً ما أثير موضوع المقاومة ومن يقف وراءها وبنسب متفاوتة فإن التطرق إليها ومن وراءها كان يدور حول ثلاثة خيارات، وهي صدام حسين، أو المقاومة القومية، أو المقاومة الإسلامية، ودون الخوض في أيهم كان غالباً في الظن عمَّا سواه؛ إلا أن ما يهمنا هو احتمال وقوع جزء من المقاومة تحت توجيهات الرئيس المخلوع صدام حسين وأنصاره ومؤيديه، وبما أنه يعد خياراً وارداً وغير مستبعد؛ إلا أنه يكون من الخطأ حصره في هذا التوجه دون سواه، فحول تصعّد أعمال المقاومة أو ضعفها بعد اعتقال صدام حسين أظهر استطلاع أجراه موقع الشبكة الإسلامية أن 81.8% يؤيدون زيادة أعمال المقاومة واستمرارها مقابل 9.3% يرون عكس ذلك.
المحاكمة وأثرها..
في تدخلٍ واضحٍ ومباشر ألمح بوش في حديثٍ له مؤخراً لشبكة (إيه بي سي) التلفزيونية عقب (إظهار) اعتقال صدام حسين بأن صدام يستحق عقوبة الإعدام، وبالمقابل دافع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير عن فكرة محاكمة صدام حسين أمام محكمة عراقية بدلاً من محكمة دولية. وقال - في حوار مع القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) وإذاعة وتليفزيون القوات المسلحة البريطانية - : إن بث صور صدام كان ضروريًّا؛ لأنها تظهر للناس أنه فعلاً الرئيس العراقي السابق. وقال بلير إنه إذا تمكن العراقيون من تشكيل محكمة عادلة وملائمة؛ فإنه يتعين عندئذ ترك الأمر للعراقيين لكي ينظموا محاكمته. وفي استطلاع عرضه موقع قناة (السي. إن. إن) الأمريكية عن تأييدهم لتنفيذ حكم الإعدام بالرئيس المخلوع (صدام حسين) صوَّت 60% منهم بالنفي مقابل 40% بالقبول، كما أظهر استطلاع في موقع (الجزيرة نت) أن 79.6% لا يتوقعون حصول (صدام حسين) على محاكمة عادلة إذا ما تم تقديمه للمحاكمة، وفي الاستطلاع الذي قدمته مجلة فلسطين الإلكترونية للجمهور بشأن المحاكمة التي يستحقها (صدام حسين) صوَّت9% منهم بالإعدام، و9% بالسجن مدى الحياة ومصادرة كل ممتلكاته، و47% لصالح إطلاق سراحه، و9% بالنفي إلى بلدٍ آخر، و11% أن يصلب في ساحة عامة ليقتص منه الشعب على جرائمه صدهم، و5% لا يؤيد محاكمته باعتباره جباناً لم يقاتل حتى عن نفسه، بينما عبر 9% منهم عن عدم معرفتهم ما هو الإجراء الصحيح الذي يستحقه.
دلالة الاعتقال؟
اعتقال صدام حسين وإن أراد البعض تمريره بحجة عدم اختزال مستقبل الأمة في شخص رجل؛ إلا أنه في الواقع له دلالاته وحدثٌ تاريخي قد يكون من الغبن أن ينظر إليه في المقابل بهامشية دون أن يُعطى حقه من الأهمية، أو أن يُستفاد منه كتجربة أليمة تعبر عن واقعنا الإسلامي اليوم.. واقعٌ فُرض علينا أن ننقاد معه – مُسَيَّرين لا مُخيَّرين – للرضا عمَّن أريد لهم منا الرضا، والسخط على من أُريد لهم منا السخط.
صدام..ومعضلة الخيار بين الوهم والجحيم
د. محمد مورو 23/10/1424 17/12/2003
لاشك أن اعتقال الرئيس العراقي السابق صدام حسين على يد القوات الأمريكية المحتلة للعراق أثار وأضاف الكثير من المعطيات للواقع العراقي والعربي.. وسوف تحدد الأيام المقبلة ماذا ستكون عليه الخريطة السياسية للعراق والمنطقة. نحن أمام تصورين كبيرين: التصور الأول روجت له الأجهزة والدوائر المرتبطة بالاستعمار الأمريكي على أساس أن اعتقال صدام حسين سوف ينهي أو يضعف المقاومة إلى حد كبير، وبالتالي الفرصة الكاملة لتنفيذ الأجندة الأمريكية سواء بالقول المزعوم حول تحقيق الديمقراطية والإعمار في العراق، أو القول الحقيقي من أن اعتقال صدام يعد نوعًا من النجاح للقوات الأمريكية ولإدارة الرئيس بوش كانا في أمس الحاجة إليه بعد أن تزعزع الوجود الأمريكي في العراق بسبب أعمال المقاومة العراقية الباسلة، وهذا يعطي أوراقًا قوية لإدارة الرئيس بوش في الداخل الأمريكي للصمود أمام الضغط حول الانسحاب من العراق أو زيادة فرص الرئيس الأمريكي بوش الصغير في الفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي باتت على الأبواب. وبدهي أن يفرح الرئيس الأمريكي والدوائر الأمريكية وكذا الدوائر العربية والعراقية المرتبطة بالأمريكان بهذا النجاح ، وأن يرغوا ويزبدوا حول هذا الإنجاز. ولكن في المقابل فإن هذا التصور يحتوي على العديد من عوامل الخلل التي تأخذنا مباشرة في التصور الثاني، التصور الأول يعتمد جملة وتفصيلاً على أن الرئيس العراقي المعتقل الآن كان يقف وراء المقاومة العراقية برجاله وأمواله، وأن اعتقاله بالتالي سيصيب المقاومة العراقية بالسكتة القلبية.
المقاومة غير مرتبطة بصدام ولكن إذا كان دور الرئيس العراقي صدام في المقاومة غير موجود أصلاً أو كان ثانويًّا؛ فإن هذا التصور يسقط مباشرة ونصبح في التصور الثاني الذي هو جحيم للأمريكان إن شاء الله. ونحن نميل إلى أن دور الرئيس صدام كان رمزيا أو غير موجود أصلاً، وذلك لأن الرئيس ونظامه لم يصمدا في الحرب، وسقطت بغداد بسهولة مريبة مما يقطع بعدم كفاءته وقدرته على المواجهة والحرب بدولة وأجهزتها وإمكانياتها؛ فما بالك بالمقاومة وتكاليفها وتعقيداتها في غياب السلطة والدولة، بل في مواجهتها بالإضافة إلى قوات الاحتلال طبعًا. وكذلك؛ فإن الظروف والأوضاع التي تم بها اعتقال صدام تثبت نفس الأمر.. حيث اعتقل الرجل في قبو معزول ولا يمكن بحال من الأحوال تصور قيادة حركة مقاومة من هذا المكان في تكريت. إذًا فالمقاومة العراقية لم تكن ولن تكون مرتبطة بصدام ولا بأي شخص بالتحديد؛ بل هي حالة شعب كامل وأمة كاملة تريد الكرامة وترفض الذل ولن ترضى بالخضوع والسكون والموت والعار.
| |
|
kaci مدير مخول
عدد الرسائل : 79 العمر : 66 الموقع : medea.hotgoo.net علم بلدك : رقم العضو : 02 تاريخ التسجيل : 26/02/2008
| موضوع: رد: صدام حسين من النشأة إلى السقوط 4 الثلاثاء مارس 11, 2008 9:37 am | |
| | |
|