مكافي تحذر من انتشار البرمجيات الموجهة

"مكافي" تحذر من انتشار البرمجيات الموجهة
لمهاجمة كمبيوترات المنطقة

يوما بعد يوم يزداد تزايد أعداد مجرمي الشبكة العالمية الذين يلجأون إلى استخدام اللغات المحلية واستغلال التطبيقات الإقليمية واسعة الانتشار لتحقيق أعلى المكاسب الممكنة، وذلك طبقا للنتائج التي توصلت إليها شركة مكافي العالمية .
وقال باتريك حياتي، المدير الإقليمي، مكافي الشرق الأوسط، قائلا: "لم يعد مجرمو الشبكة العالمية يكتفون بتصميم برمجيات ضارة عامة، لقد أصبحوا أكثر ذكاء وتعلموا أن هنالك فروقات، مهما كانت طفيفة، يجب أخذها بعين الاعتبار عند تصميم برمجيات ضارة لإلحاق الأذى بمنطقة معينة . فلم يعودوا مبرمجين ماهرين فحسب، بل أصبحوا خبراء في علم نفس الجماهير واللغويات أيضاً" .
وقامت مختبرات مكافي أفيرت بدراسة توجهات صناعة البرمجيات الضارة على مستوى العالم ونشرت النتائج التي توصلت إليها في تقرير التهديدات العالمية الثالث تحت عنوان "إنترنت واحدة وعوالم متعددة" . يعتمد التقرير على المعلومات التي قام بتجميعها خبراء مكافي الدوليون في مجال الأمن والحماية، وهو يلقي نظرة فاحصة على التهديدات الأمنية العالمية وأيضا على التهديدات الأمنية الفريدة التي تترصد مناطق أو دولاً بعينها .
وأشارت مكافي إلى تزايد أعداد مصممي البرمجيات الضارة الأذكياء والذين يقومون بكتابة برمجيات ضارة تتوجه إلى دولة أو لغة أو شركة أو برنامج معين .
وتفاقم ظاهرة عمليات الهجوم الموجهة والتي تعتمد على الاختلافات بين الثقافات والمصممة خصيصا لكي تهاجم ثقافة أو مجتمعاً معيناً .
أضاف حياتي: "إن مستويات الذكاء والخبث التي أصبحت تتمتع بها التهديدات الأمنية الجديدة لتثير الدهشة حقا . فلقد تعلم مجرمو الشبكة العالمية كيفية استغلال الخصائص الثقافية والحضارية لمستخدمي الكمبيوتر حول العالم . لكن فريق عملنا الدولي يقف لهم بالمرصاد