صـقـور الـعـرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صـقـور الـعـرب

اللهم لا تشمت اعدائى بدائى واجعل القران العظيم دوائى وشفائى انت تـقـتى ورجائى واجعل حسن ظنى بك شفائى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معلقة الحارث اليشكري

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
المدير العام
المدير العام
المدير العام


ذكر عدد الرسائل : 210
الموقع : https://soukour.yoo7.com
علم بلدك : معلقة الحارث اليشكري Female10
رقم العضو : 01
تاريخ التسجيل : 26/02/2008

معلقة الحارث اليشكري Empty
مُساهمةموضوع: معلقة الحارث اليشكري   معلقة الحارث اليشكري Emptyالإثنين مارس 10, 2008 7:48 pm

معلقة الحارث اليشكري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ






آذَنَتنَا بِبَينها أَسمَاءُ

رُبَّ ثَاوٍ يَمَلُّ مِنهُ الثَّواءُ

بَعدَ عَهدٍ لَنا بِبُرقَةِ شَمَّاءَ

فَأَدنَى دِيَارِها الخَلْصَاءُ

فَالمحيّاةٌ فَالصّفاجُ فَأعْنَاقُ

فِتَاقٍ فَعاذِبٌ فَالوَفاءُ

فَريَاضُ القَطَا فَأوْدِيَةُ الشُـ

ـربَبِ فَالشُعبَتَانِ فَالأَبْلاءُ

لا أَرَى مَن عَهِدتُ فِيهَا فَأبْكِي

اليَومَ دَلهاً وَمَا يُحَيِّرُ البُكَاءُ

وبِعَينَيكِ أَوقَدتِ هِندَ النَّار

أَخِيراً تَلوِي بِهَا العَلْيَاءُ

فَتَنَوَّرتُ نَارَهَا مِن بَعِيدٍ

بِخَزَازى هَيهَاتَ مِنكَ الصَّلاءُ

أَوقَدتِهَا بَينَ العَقِيقِ فَشَخصَينِ

بِعُودٍ كَمَا يَلُوحُ الضِياءُ

غَيرَ أَنِّي قَد أَستَعِينُ عَلَىالهَمِّ

إِذَا خَفَّ بِالثَّوِيِّ النَجَاءُ

بِزَفُوفٍ كَأَنَّها هِقَلةٌ

أُمُّ رِئَالٍ دَوِيَّةٌ سَقْفَاءُ

آنَسَت نَبأَةً وأَفْزَعَها القَنَّاصُ

عَصراً وَقَد دَنَا الإِمْسَاءُ

فَتَرَى خَلْفَها مِنَ الرَّجعِ وَال

ـوَقْعِ مَنِيناً كَأَنَّهُ إِهْبَاءُ

وَطِرَاقاً مِن خَلفِهِنَّ طِرَاقٌ

سَاقِطَاتٌ أَلوَتْ بِهَا الصَحرَاءُ

أَتَلَهَّى بِهَا الهَوَاجِرَ إِذ كُلُّ

إِبنَ هَمٍّ بَلِيَّةٌ عَميَاءُ

وأَتَانَا مِنَ الحَوَادِثِ والأَنبَاءِ

خَطبٌ نُعنَي بِهِ وَنسَاءُ

إِنَّ إِخوَانِنَا الأَرَاقِمَ يَغلُونَ

عَلَينَا فِي قَيلِهِم إِخْفَاءُ

يَخلِطُونَ البَرِيءَ مِنَّا بِذِي ال

ـذَنبِ وَلا يَنفَعُ الخَلِيَّ الخِلاءُ

زَعَمُوا أَنَّ كُلَّ مَن ضَرَبَ العِيرَ

مُوَالٍ لَنَا وَأَنَا الوَلاءُ

أَجمَعُوا أَمرَهُم بِلَيْلٍ فَلَمَّا

أَصبَحُوا أَصبَحَت لَهُم ضَوْضَاءُ

مِن مُنَادٍ وَمِن مُجِيبٍ وَمِن

تَصهَالِ خَيلٍ خِلالِ ذَاكَ رُغَاءُ

أَيُّهَا النَاطِقُ المُرَقِّشُ عَنَّا

عِندَ عَمروٍ وَهَل لِذَاكَ بَقَاءُ

لا تَخَلنَا عَلَى غِرَاتِك إِنّا

قَبلَ مَا قَد وَشَى بِنَا الأَعْدَاءُ

فَبَقَينَا عَلَى الشَناءَةِ

تَنمِينَا حُصُونٌ وَعِزَّةٌ قَعسَاءُ

قَبلَ مَا اليَومِ بَيَّضَت بِعُيونِ

النَّاسِ فِيهَا تَغَيُّظٌ وَإِبَاءُ

فَكَأَنَّ المَنونَ تَردِي بِنَا أَرعَنَ

جَوناً يَنجَابُ عَنهُ العَماءُ

مُكفَهِراً عَلَى الحَوَادِثِ لا تَرتُوهُ

فِي الدَهرِ مُؤَيِّدٌ صَمَّاءُ

إِرمِيٌّ بِمِثلِهِ جَالَتِ الخَيلُ

فَآبَت لِخَصمِهَا الإِجلاَءُ

مَلِكٌ مُقسِطٌ وأَفضَلُ مَن يَمشِي

وَمِن دُونَ مَا لَدَيهِ الثَّنَاءُ

أَيَّمَا خُطَّةٍ أَرَدتُم فَأَدوهَا

إِلَينَا تُشفِى بِهَا الأَملاءُ

إِن نَبَشتُم مَا بَينَ مِلحَةَ فَال

ـصَاقِبِ فِيهِ الأَموَاتُ وَالأَحَيَاءُ

أَو نَقَشتُم فَالنَّقشُ يَجشَمُهُ

النَّاسُ وَفِيهِ الإِسقَامُ وَالإِبرَاءُ

أَو سَكَتُّم عَنَّا فَكُنَّا كَمَن أَغمَضَ

عَيناً فِي جَفنِهَا الأَقذَاءُ

أَو مَنَعتُم مَا تُسأَلُونَ فَمَن حُدِّ

ثتُمُوهُ لَهُ عَلَينَا العَلاءُ

هَل عَلِمتُم أَيَّامَ يُنتَهَبُ النَّاسُ

غِوَاراً لِكُلِّ حَيِّ عُواءُ

إِذا رَفَعنَا الجِمَالَ مِن سَعَفِ ال

ـبَحرَينِ سَيراً حَتَّى نَهَانَا الحِسَاءُ

ثُمَّ مِلنَا عَلَى تَمِيمٍ فَأَحرَمنَا

وَفِينَا بَنَاتُ قَومٍ إِمَاءُ

لا يُقِيمُ العَزيزُ بِالبَلَدِ السَهلِ

وَلا يَنفَعُ الذَّلِيلَ النِجَاءُ

لَيسَ يُنجِي الذِي يُوَائِل مِنَّا

رَأْسُ طَوْدٍ وَحَرَّةٌ رَجلاءُ

مَلِكٌ أَضلَعُ البَرِيَّةِ لا يُوجَدُ

فِيهَا لِمَا لَدَيهِ كِفَاءُ

كَتَكَالِيفِ قَومِنَا إِذَا غَزَا المَنذِرُ

هَلِ نَحنُ لابنِ هِندٍ رِعَاءُ

مَا أَصَابُوا مِن تَغلَبِي فَمَطَلولٌ

عَلَيهِ إِذَا أُصِيبَ العَفَاءُ

إِذَا أَحَلَّ العَلاةَ قُبَّةَ مَيسُونَ

فَأَدنَى دِيَارِهَا العَوصَاءُ

فَتَأَوَّت لَهُ قَرَاضِبَةٌ مِن

كُلِّ حَيٍّ كَأَنَّهُم أَلقَاءُ

فَهَداهُم بِالأَسوَدَينِ وأَمرُ اللهِ

بَالِغٌ تَشقَى بِهِ الأَشقِيَاءُ

إِذ تَمَنَّونَهُم غُرُوراً فَسَاقَتهُمِ

إِلَيكُم أُمنِيَّةٌ أَشرَاءُ

لَم يَغُرّوكُم غُرُوراً وَلَكن

رَفَعَ الآلُ شَخصَهُم وَالضَحَاءُ

أَيُّها النَاطِقُ المُبَلِّغُ عَنَّا

عِندَ عَمروٍ وَهَل أَتَاكَ انتِهَاءُ

مَن لَنَا عِندَهُ مِنَ الخَيرِ

آيَاتٌ ثَلاثٌ كُلِّهِنَّ القَضَاءُ

آيَةٌ شَارِقُ الشّقِيقَةِ إِذَا جَاءَت

جَمِيعاً لِكُلِّ حَيٍّ لِوَاءُ

حَولَ قَيسٍ مُستَلئِمِينَ بِكَبشٍ

قَرَظِيٍ كَأَنَّهُ عَبلاءُ

وَصَتِيتٍ مِنَ العَواتِكِ لا تَنهَاهُ

إِلاَّ مُبيَضَّةٌ رَعلاءُ

فَرَدَدنَاهُمُ بِطَعنٍ كَمَا يَخرُجُ

مِن خُربَةِ المَزَادِ المَاءُ

وَحَمَلنَاهُمُ عَلَى حَزمِ ثَهلانِ

شِلالاً وَدُمِّيَ الأَنسَاءُ

وَجَبَهنَاهُمُ بِطَعنٍ كَمَا تَنهَزُ

فِي جَمَّةِ الطَوِيِّ الدِلاءُ

وَفَعَلنَا بِهِم كَمَا عَلِمَ اللهُ

ومَا إِن للحَائِنِينَ دِمَاءُ

ثُمَّ حُجراً أَعنَي ابنَ أُمِّ قَطَامٍ

وَلَهُ فَارِسِيَّةٌ خَضرَاءُ

أَسَدٌ فِي اللِقَاءَ وَردٌ هَمُوسٌ

وَرَبِيعُ إِن شَمَّرَت غَبرَاءُ

وَفَكَكنَا غُلَّ امرِيِء القَيسِ عَنهُ

بَعدَ مَا طَالَ حَبسُهُ والعَنَاءُ

وَمَعَ الجَونِ جَونِ آلِ بَنِي الأَوسِ

عَنُودٌ كَأَنَّها دَفوَاءُ

مَا جَزِعنَا تَحتَ العَجَاجَةِ إِذ وَلُّوا

شِلالاً وَإِذ تَلَظَّى الصِلاءُ

وَأَقَدنَاهُ رَبَّ غَسَّانَ بِالمُنذِرِ

كَرهاً إِذ لا تُكَالُ الدِمَاءُ

وأَتَينَاهُمُ بِتِسعَةِ أَملاكٍ

كِرَامٍ أَسلابُهُم أَغلاءُ

وَوَلَدنَا عَمرو بنِ أُمِّ أنَاسٍ

مِن قَرِيبٍ لَمَّا أَتَانَا الحِبَاءُ

مِثلُهَا نُخرِجُ النَصِيحةَ للقَومِ

فَلاةٌ مِن دُونِهَا أَفلاءُ

فَاتْرُكُوا الطَيخَ والتَعَاشِي وَإِمّا

تَتَعَاشُوا فَفِي التَعَاشِي الدَّاءُ

وَاذكُرُوا حِلفَ ذِي المَجَازِ وَمَا

قُدِّمَ فِيهِ العُهُودُ وَالكُفَلاءُ

حَذَرَ الجَورِ وَالتَعدِّي وَهَل يَنقُضُ

مَا فِي المَهَارِقِ الأَهوَاءُ

وَاعلَمُوا أَنَّنَا وَإِيَّاكُم فِي مَا

إِشتَرَطنَا يَومَ إِختَلَفنَا سَوَاءُ

عَنَناً بَاطِلاً وَظُلماً كَمَا تُعتَرُ

عَن حَجرَةِ الرَبِيضِ الظَّبَاءُ

أَعَلَينَا جُنَاحُ كِندَةَ أَن يَغنَمَ

غَازِيهُمُ وَمِنَّا الجَزَاءُ

أَم عَلَينَا جَرَّى أَيَادٍ كَمَا نِيطَ

بِجَوزِ المَحمَلِ الأَعبَاءُ

لَيسَ المُضَرَّبُونَ وَلا قَيسٌ

وَلا جَندَلٌ وَلا الحَذَّاءُ

أَم جَنَايَا بَنِي عَتِيقٍ فَإِنَّا

مِنكُم إِن غَدَرتُم بَرَاءُ

وَثَمَانُونَ مِن تَمِيمٍ بِأَيدِيهِم

رِمَاحٌ صُدُورُهُنَّ القَضَاءُ

تَرَكُوهُم مُلَحَّبِينَ فَآبُوا

بِنَهابٍ يَصَمُّ مِنهَا الحُدَاءُ

أَم عَلَينَا جَرَّى حَنِيفَةَ أَو مَا

جَمَّعَت مِن مُحَارِبٍ غَبرَاءُ

أَم عَلَينَا جَرَّى قُضَاعَةَ أَم لَيسَ

عَلَينَا فِي مَا جَنَوا أَندَاءُ

ثُمَّ جَاؤوا يَستَرجِعُونَ فَلَم تَرجِعُ

لَهُم شَامَةُ وَلا زَهرَاءُ

لَم يُخَلَّوا بَنِي رِزَاحٍ بِبَرقَاءِ

نِطَاعٍ لَهُم عَلَيهُم دُعَاءُ

ثُمَّ فَاؤوا مِنهُم بِقَاصِمَةِ الظَّهرِ

وَلا يَبرُدُ الغَلِيلَ المَاءُ

ثُمَّ خَيلٌ مِن بَعدِ ذَاكَ مَعَ الغَلاَّقِ

لا رَأَفَةٌ وَلا إِبقَاءُ

وَهُوَ الرَّبُّ وَالشَّهِيدُ عَلَى يَومِ

الحَيارَينِ وَالبَلاءُ بَلاءُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://soukour.yoo7.com
nadjibsun
مشرف
مشرف
nadjibsun


عدد الرسائل : 24
العمر : 37
علم بلدك : معلقة الحارث اليشكري Female10
رقم العضو : 04
تاريخ التسجيل : 26/02/2008

معلقة الحارث اليشكري Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلقة الحارث اليشكري   معلقة الحارث اليشكري Emptyالإثنين مارس 17, 2008 2:46 pm

معلقة الحارث اليشكري 8b37b710
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معلقة الحارث اليشكري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صـقـور الـعـرب :: منتدى الأدب Forum Literature :: المعلاقات السبع-
انتقل الى: